2008-03-21 • فتوى رقم 27814
السلام عليكم
يا فضيلة الشيخ: هل العادة السرية من الكبائر، وهل صحيح أن ذنبها قريب من ذنب الزنا؟
وهل يمكن أن تخبرني عن مضار العادة السرية، حتى أقنع أصدقائي بتركها؟
بارك الله فيك، وجزاك خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية وإن لم تكن من الكبائر لكنها محرمة شرعاً، ويجب الابتعاد عنها لحرمتها ولأضرارها الصحية والنفسية.
على أن الإصرار على فعل الصغيرة يجعلها كبيرة من الكبائر.
مع العلم أن أفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم السعي للزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع غض البصر ومراقبة الله سبحانه وتعالى، واستشعار أنها محرمة، مع مجاهدة النفس والتذكر الدائم للموت.
أما عن الأضرار الصحية فيسأل عنها الطبيب المتخصص.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.