2008-03-21 • فتوى رقم 27864
السلام عليكم...
بشأن الفتوى رقم 27605 وبعنوان الاحتضان بشهوة بين الرجال، أسأل عن الآتي:
1- اذا كان القرب من الجسد والملامسة للابتعاد عن اللواط وتوفر مقدماته...
أرجوا الشرح بالتفصيل.
02- هل يجوز الاستمناء باليد للحاجة الضرورية والشهوة العالية، وكون فعلها لتجنب فعل الفواحش...؟
وهل لي أن اخبر الشخص الذي أتخيل أن امارس معه الجنس، وأفكر فيه وأتحلل منه...، مع أنني إن رأيته يحدث بذلك انتصاب للقضيب... وهل انتصاب القضيب يعد عيبا... وما فائدته مع العلم أن حدوث هذا الانتصاب يكون تلقائيا، ومن غير إرادة...؟
شكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلقد بينت لك في تلك الفتوى أن الحرمة لنهي الإسلام عنها أولا، ولما فيها من ضرر ثانيا، ولأنها مقدمة الكبيرة ثالثا، ولما فيها من كشف الرجال عوراتهم لبعضهم البعض رابعا.
لا يحل لك أن تخبر الشخص بما تفكر فيه، فذلك من إشاعة الفاحشة ونشرها، بل عليك أن تستر تفسك عن الناس، وتسأل الله تعالى أن يعود بفطرتك المعوجة إلى طبيعتها فتفكير الرجل بالرجال في هذه المجال مرض وانحراف ممجوج.
أما عن الانتصاب فهو أثر للانحراف والشذوذ، وسيزول بزوال الشذوذ إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.