2008-03-21 • فتوى رقم 27961
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة ابتليت بعلاقة غير شرعية بفتاة أصغر مني بسنتين بأت العلاقة بالحب الى أن وصلت إلى الزنى، واستمرت لفترة حتى فقدت الفتاة بكارتها وكانت المصيبة وبعدها رجعنا الى الله وتبنا توبة لا رجعة بعدها إن شاء الله، ونسأل الله المغفرة، فقررت طبعا الزواج من الفتاة والستر عليها، ولاسيما بعد توبتها وما لديها من المواصفات التي تجعلها ضمن الحد المقبول كزوجة، وعرضت الموضوع على أهلي، ولكن أهلي رفضو الموضوع، ورفضو الفتاة وحاولت إقناعهم بدون جدوى لما يريدونه من خير لي.
فأضحيت في حيرة من أمري بين بر والدي، وبين الستر على الفتاة والزواج منها، وهو مرادي، فأرجو منكم بيان رأي الشرع وإبدء نصيحتكم، وهل أكون أثما إذا لم أتزوج منها، وهل أكون عاقا إذا تزوجتها؟
وجزاكم الله عنني كل خير ( أرجو الدعاء لنا بتقبل التوبة والثبات عليها )، وأرجو الاجابة على السؤال بالسرعة قدر الإمكان، علما أنها المرة الثانية التي أسأل السؤال فيها، ولم يأتني الرد إلى الآن
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم: ( 27897) فابحث عنها في الموقع تحت هذا الرقم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.