2008-03-22 • فتوى رقم 27973
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب مسلم لا أتكلم مع زوجة أخي وهي ابنة خالتي، علما أني أتكلم مع أخواتها بصفة عادية فما هو الحكم؟
علمونا جزاكم الله عنا خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين غير المحارم على التأييد ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، وزوجة أخيك وأخواتها أجنبيات عنك من كل الوجوه فلا تتكلم معهن إلا لحاجة ماسة أو ضرورة بالشروط السابقة جهد الاستطاعة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.