2008-03-23 • فتوى رقم 28000
عندي صديقة تعرفت على شاب أحبها، ولم يمسسها يوما، ولم يقل لها كلام حب، ولكنها قررت أن تفترق عنه، وتابت.
فهل ما قامت به حرام، وهل سيغفر لها الله تعالى؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإقامة العلاقة والحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته، مهما كانت النيات طيبة، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم.
والآن على صديقتك أن تستر نفسها وتتوب إلى الله تعالى عما كان منها سابقاً، وتستمر في قطع علاقتها مع هذا الشاب ومع كل رجل غريب عنها.
ولهما أن يعقدا عقد الزواج الشرعي بينهما إذا رغبا في ذلك ووافق الأهل عليه، ثم يكونان زوجين ويحل لهما ما يحل للزوجين.
ثم إن كانت صديقتك راضية عن توبتها، فذلك علامة على قبول الله تعالى لتوبتها إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.