2008-03-27 • فتوى رقم 28128
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أريد الاستفسار عن أنسب وقت للعمرة؛ هل فعلاً أن عمرة رمضان أحسن وقت، ويكون أجرها بمثابه حج بيت الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس للعمرة وقتٌ معينٌ، ومحلها السنة كلها، لكنها مستحبةٌ في شهر رمضان، لما ثبت في الحديث عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: «ما منعك أن تحجّي معنا؟ قالت: لم يكن لنا إلاّ ناضحان، فحجّ أبو ولدها وابنها على ناضح، وترك لنا ناضحاً ننضح عليه، قال: فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإنّ عمرةً فيه تعدل حجّةً»أخرجه البخاري ومسلم. وفي رواية: «تقضي حجّةً، أو حجّةً معي» أخرجها مسلم.
وتكره العمرة عند كثير من الفقهاء في أيام النحر والتشريق، لئلا يكون فيها تضييق على الحجاج.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.