2008-03-27 • فتوى رقم 28148
شيخي الفاضل لا أريد الذهاب لبيت أهل زوجي لا أستطيع نسيان ما جرى، حاولت كثيراً لكن دون جدوى، والله قلبي طيب وأحب كل الناس، وفي حياتي لم أوذي أحداً، فلم أعد أحتمل فهم أناس يفسدون في الأرض ولا يصلحون، ولم تسلم أي زوجات أبنائهم منهم، وكل ما يسعون إليه هو التفرقة بين الأزواج، مع العلم أنهم أسرة مشتتة فالأم تعيش وحدها، والأب وحده والأبناء كل يعيش على هواه، فهل علي شيء، وما حكم هذه الأسرة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تقتصري في صلتهم بأدنى مستوياتها، وتتجنبي القطيعة التامة فإنها محرمة، وتجتهدي في إصلاح حالهم، ونصحهم باللين والحكمة، وتذكيرهم بالله تعالى، مع الدعاء لهم بالهداية، ولا تكلفين أكثر من ذلك، أسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.