2008-03-31 • فتوى رقم 28283
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أعرف الوقت بالضبط لأذكار المساء.
وما حكم لبس الفتاة السروال في وسط عائلتها فقط؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقراءة الأذكار مطلوبة ومثاب عليها في كل وقت إن شاء الله تعالى، وليس لأذكار الصباح وأذكار المساء وقت محدد، وهو متروك لظروفك، وكله مقبول إن شاء الله تعالى مع الإخلاص وتمحض العبادة لله تعالى، وأرجو لك من الله تعالى ولي القبول.
مع أن أذكار الصباح تقرأ في الصباح، وأذكار المساء في المساء، أي بعد غروب الشمس.
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران:191].
- ثم إن لبس المرأة (للبنطلون) مثل لبس الرجل له؛ لأنه أصبح زياً مشتركا بينهما، ولم يعد خاصاً بالرجال، فلا مانع من لبسها له أمام محارمها في البيت، بشرط أن يكون عريضا لا يصف شكل وحجم العورة تحته، وسميكا لا يشف لونها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.