2008-04-10 • فتوى رقم 28604
عمي ملتزم هو وجميع أفراد عائلته عدا ابنتهم الصغيرة، فهي ليست مثلهم في الإخلاص في العبادة، ففي الفترة الأخيرة اتضح أن لها علاقة بشأن منذ فترة كبيرة ونحن لا نعلم، وحدثت مشاكل، فحلت هذه المشاكل بأن هذا الشاب تقدم لها، علما بأن لها أخوات أكبر منها لم يتزوجوا، وإن عندها 18 سنة، فهل حل الخطأ هذا بالزواج منها صح أم خطأ (العلاقة كلام واختلاط، وليست معاشرة)؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تابا إلى الله تعالى توبة نصوحاً وقطعا صلاتهما ببعضهما، وكان الشاب على خلق ودين، فلا بأس بأن يتقدم لخطبتها من أهلها وأن يقبله أهلها زوجاً لابنتهم إن رأوه مناسباً لهم، على أنه يبقى أجنبياً عنها إلى أن يعقد عليها بشروط العقد الشرعية، فعندئذٍ يحل لهما ما يحل للزوجين، مع مراعاة العرف قبل الزفاف.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.