2008-04-11 • فتوى رقم 28637
ما حكم تغليف الصور الفوتوغرافية للأشخاص وكذلك اللوحات الزيتية إذا كانت لمناظر طبيعية مثل البحار, الورود, الاشجار...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتعليق صور ذي الروح (إنسان، حيوان) لا مانع منه إذا كانت الصورة في حالة نصفية لا يعيش بها الإنسان, وإن كانت الصورة بحالة كاملة فمكروه تعليقها، ولا يجوز أن تعلق صورة امرأة في مكان قد يدخله الرجال الأجانب، إلا إذا كانت صورتها بالحجاب الشرعي.
أما صور الجمادات فلا مانع منها مطلقا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.