2008-04-11 • فتوى رقم 28641
فاطمة من المغرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدي الشيخ إذا كان الحج كفارة لكل ذنوب الحاج، فهل قياسا على ذلك يكون بإذن الله كفارة لأخي ( رحمه الله)، والذي أنوي أن أحج عنه إن شاء الله وأهبه أجر ذلك وثوابه خالصا لوجه الله عز وجل؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأسأل الله تعالى أن يكون الحج عنه كفارة لذنوبه، والله تعالى أكرم مأمول، وأعظم مسؤول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.