2008-04-14 • فتوى رقم 28661
السلام عليكم
أنا شاب ملتزم والحمد لله، و بقي لي في الكلية 3 سنوات، وأنوي فور تخرجي أن أخطب فتاة معي في الدفعة، وهي تعلم هذا، ولأن كلانا ملتزم والحمد لله، فلا يوجد بيننا أي نوع من أنواع الاتصال وسؤالي هو كالآتي: أحيانا تضطر هي للتعامل مع أولاد لتسألهم عن أشياء، وفي حدود الضرورة وبالتزام الضوابط الشرعية للتعامل العلمي بين الجنسين، فهل يجوز لها أن تسألني أنا بدلا من زملائنا الآخرين، علماً بأنها لابد ستسأل ولدا؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته، مهما كانت النيات طيبة، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، وأرى أن حديثها مع الشباب في أمور الدراسة ليس من باب الضرورة فلا يجوز، إذ يمكنها الاستعانة بزملائها الإناث والاكتفاء بهن، فعليها أن تبتعد عن محادثة الشباب ومنهم أنت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.