2008-04-14 • فتوى رقم 28667
ماحكم الأم التي تزور صاحبة ابنها المتزوج، وتكلمها بكل بساطة دون الاكتراث بزوجته، أليس ما قامت به تشجيعا لابنها على الحرام، وترك زوجته؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا شك أن هذه الأم شريكة لابنها في الإثم، وعلى الناس من حولهما أن يكثروا من تخويفهما من الله تعالى، ويذكروهما بعذابه وعقابه، مع الدعاء لهما بالهداية، وأسأل الله تعالى لهما الهداية العاجلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.