2008-04-19 • فتوى رقم 28797
الوالدة الكريمة تريد الذهاب إلى بيت الله المقدس لأداء العمرة، وعليها ديون, فهل يمكنها القيام بذلك، مع العلم أن هذه العمرة مهداة من طرف الدولة؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تتكلف والدتك شيئا من نفقة العمرة، فلها أن تعتمر ولو كانت مدينة، وإن كانت ستنفق من مالها شيئا فإن كان الدين حالاً، فيجب وفاؤه ويقدم على العمرة عند التعارض بينهما، إلا أن يأذن الدائن للمدين بالذهاب للعمرة، أما إن كان الدين مؤجلاً أو كان المدين يستطيع الوفاء به مع العمرة، فله أن يذهب للعمرة عندئذ، أسأل الله تعالى لأمك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.