2008-04-19 • فتوى رقم 28802
أنا إنسان ملتزم ارتبطت بفتاة ملتزمة، ولكن أهلي رافضون هذه الزيجة لأنني أنا كنت السبب في التزام الفتاة، وتوفي الوالد وبقيت أمي، ورفضت أمي الارتباط مع الفتاة، وعاندت وأصررت، وفي ذات الوقت أصبحت الفتاة أكثر التزاما، وتدرس الآن في معهد ديني، ولسوء الحظ مرضت أمي مرضا عبارة عن بؤرة صرع في دماغها، ماذا أفعل: هل أتم الزيجة، أم أنتظر حتى يقضى الله أمره فأنهي هذا الموضوع؟
مع خوفي الشديد على هذه البنت، جزاكم الله عنا خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تتزوج من هذه الفتاة إن كانت صاحبة خلق ودين، إن كان ذلك لا يزعج أمك، وإلا فعليك أن تبحث عن فتاة أخرى توافق عليها أنت ووالدتك إن أمكن.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.