2008-04-20 • فتوى رقم 28877
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لدي سؤال، وهو:
أحب فتاة، وهي تبادلني المشاعر نفسها، وأريد الارتباط بها، فهل سيوفقنا الله بهذه الخطوة؟
وجزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت هذه الفتاة على خلق ودين، وظننت أن أهلها سيوافقون عليك زوجاً لها، فلا بأس بأن تصلي ركعتي سنة الاستخارة، فإن شرح الله تعالى صدرك لخطبتها فتقدم لخطبتها من أهلها، على أنها تبقى أجنبية عنك من كل الوجوه حتى تعقد عليها بشروط العقد الشرعية، فعند ذلك تصبحا زوجين.
وإلا فأرشدك أن تبحث عن فتاة أخرى ترضي بها دينك ونفسك.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.