2008-04-28 • فتوى رقم 29189
ما الذي يساعد الإنسان على حسن الخاتمة؛ لأن الإيمان يزيد وينقص كما أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وكل ابن آدم خطاء، ويفعلون الذنوب والمعاصي، وما الذي يعين المحتضر على نطق الشهادة في سكرات الموت، وهي لحظات صعبة جداً كما أخبر الصادق الأمين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
وأسألك الدعاء لي ولجميع المسلمين بحسن الخاتمة، ودخول الجنة بغير حساب ولا عذاب.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فحسن الخاتمة يتعلق بسير الإنسان أثناء حياته، وصدقه مع الله تعالى في عبادته وإخلاصه له فيها؛ لأنه يموت المرء على ما عاش عليه ويحشر على ما مات عليه.
ثم يستحسن طلب ذلك بالدعاء من الله عز وجل، ولعل لذلك دوراً في أن يستجيب الله تعالى للعبد، فإن الدعاء لب العبادة.
ونسأل الله تعالى لنا وللمسلمين أجمعين الإيمان الصحيح، والعمل الصالح، وحسن الخاتمة، إنه سميع مجيب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.