2008-05-02 • فتوى رقم 29262
السلام عليكم ورحمة الله, في الفتوي رقم 29175 زوجي يتساءل لماذا لايصح الزواج بشاهد واحد، ألا يكفي شهادة باقي الشهود بالأيام التي تلتها؟ وألا يكفي الإعلان بعد النكاح؟
هل هذا لأنه باقي الشهود لم يسمعوا الإجاب والقبول في نفس يوم العقد؟
ألا يكفي أن يبارك الشهود للعروس، ويسمعوا منها أنها موافقة وراضية؟
وإذا كان العقد باطلا، هل هذا الحكم عند بعض المذاهب أو من الشروط الأساسية أن يكون الإعلان وإحضار 2 من الشهود بنفس الوقت الذي يتم به العقد؟
الرجاء ردكم العاجل لأنه إذا كان فعلا زواجنا باطل وكان ذلك مؤكدا من غير اختلاف بين المذاهب، فبالتالي سوف نعيد العقد بالطريقة الشرعية التي نصحتنا بها، وجزاك الله خيرا،، وادعوا لنا الله بأن يبارك لنا، ويتقبل استغفارنا لأننا والله ما كنا نعلم بأنه حرام، وظننا أن طريقة الزواج صحيحة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يكفي الشاهد الواحد عند عقد الزواج، ولا يجزئ معرفة الناس بعد العقد بل لابد من وجود شاهدين عند عقد الزواج، وعليكما أن تعيدا العقد مع وجود شاهدين من المسلمين يسمعان الإيجاب والقبول ويفهمانه، ويفضل حضور عالم في الدين عند إبرام العقد إن أمكن، ثم تستغفرون الله تعالى عن الماضي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.