2006-02-15 • فتوى رقم 2933
السلام عليكم
أريد شراء عمارة وهي ملك لبنك ربوي حصل عليها عن طريق الرهن من أحد زبائنه، وسأدفع نصف الثمن نقداً، والنصف الآخر على أقساط شهرية لثلاث سنوات بدون ربا، ولكن لو تأخرت عن السداد خلال السنوات الثلاث الأولى، سأدفع ربا عن التأخير، علماً بأنه يغلب على ظني أنني سأستطيع سداد المبلغ كاملاً خلال سنة واحدة، فما حكم ذلك؟
وهل يجوز لي أن أدفع مبلغاً إضافياً لأحد موظفي البنك لأنه سهل معاملتي، وساهم في تخفيض الثمن الذي سأدفعه مقابل العمارة وهل يعتبر رشوة؟
وجزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز لك فعل ذلك، لوجود هذاالشرط الربوي، وإن غلب على ظنك عدم الوقوع فيه.
وأما بالنسبة لموضوع الرشوة، فالرشوة هي المال الذي يدفع للغير من أجل اقتطاع حق مسلم بريء بها، أو أخذ ما ليس لك، وعليه فإذا كان صاحب الملك يعلم بذلك فلا مانع منه، وإلا فهو رشوة محرمة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.