2008-05-07 • فتوى رقم 29439
kana lana bayton sagheer wa kanat tanamo beganebi okhtii lkobra fa konto a9omo be meda3abatehaa fe fe kolle gassadehaa wa heya na2ema hatta yakhroga menni lmanye wa ana lyawm nademon beshedda wa 9ad konto mojbarane be hokm shahwa fa maa hokmo shar3
-----------------------
ترجمة السؤال:
كان لنا بيت صغير، وكانت تنام بجانبي أختي الكبرى، وكنت أقوم بمداعبتها في كل جسدها وهي نائمة، حتى يخرج مني المني.
وأنا اليوم نادم بشدة، وقد كنت مجبراً بحكم الشهوة، فما حكم الشرع؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما قمت به سابقاً من أعظم المعاصي التي وعد الله تعالى فاعلها بالعقاب العظيم، بل نهانا عن مجرد قربانه فقال: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾ [الإسراء:32]، وقال أيضا: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾ [الأنعام:151].
وهو مع المحارم إثمه أعظم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من وقع على ذات محرم فاقتلوه) أخرجه ابن ماجه وأحمد والحاكم.
وهو مع عظم إثمه مناف للطباع السليمة والفطرة المستقيمة، فبدل أن تكون مدافعاً عن عرض أختك وشرفها إذا بك أنت من يريد هتك عرضها.
والآن يجب عليك ستر نفسك والمسارعة إلى التوبة النصوح، مع الندم والإكثار من الاستغفار، والعزم على عدم العود لذلك في المستقبل.
ومن تاب تاب الله تعالى عليه، لكن ينبغي التوبة النصوح التي لا عودة فيها إلى عصيان الله تعالى أو إلى ما لا يرضيه.
.................
ولمن لا يدعم جهازه بكتابة الحروف بالعربية أرجو استخدام أحد هذه المواقع التي تمنح هذه الخدمة لهم.
http://islamic-fatwa.net/templates/akey.html
http://www.almoslim.net/new_keyb/keyb01.cfm
http://www.islamonline.net/SiteDirectory/Arabic/subcategories.asp?id=45
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.