2008-05-09 • فتوى رقم 29533
أخ اسمه محمد اتفق مع أخيه حمادة على أن يعطي ابنه لابنته، وأب البنت (حمادة) عندما كان يرفض الخطاب لأنه يثق بأنها ستأخذ ابن عمها ليتزوجها، ولكن النصيب أنه تزوج بفتاة أخرى ليست بنت عمه، ثم مرت الأيام والسنون، وجاء يوم حصل فيه أن بنتا من بنات محمد كان متفق أبوها مع شخص آخر على أن يأخذ شاب ابنته، واتفق الشاب مع محمد والد البنت على أن يكتبوا الكتاب اليوم، ولكن عند القاضي رفض الشاب هذه البنت وقال لا أريدها، هل كما تدين تدان؟ وهل هذا جزاء محمد الذي رفض تزويج ابنه لابنة أخيه؟
أفيدني يا شيخ.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليست الفتاة سلعة، ولا الخطبة بيعة، ويجب على الجميع أن يترفعوا عن ذلك، ولا تتم الخطوبة إلا مع تراضي الخطيبين وأهليهما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.