2008-05-14 • فتوى رقم 29772
ما حكم قراءة القرآن وإهداؤه إلى روح الميت، وأخذ القرآن إلى المقبرة وقراءة القرآن على القبر في يوم محدد لزيارة المقابر، مثل يوم الخميس؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقراءة القرآن في المقبرة في أي يوم جائزة إذا كان المكان نظيفا طاهرا، وبصوت منخفض لا يزعج أحدا، وكان القارئ ليس جنبا أو حائضا أو نفساء، ومتوضئاً إن أراد لمس المصحف.
وللقارئ أن يهدي ثواب ما قرأ إلى من شاء من أموات المسلمين، ويصلهم الثواب من غير أن ينقص من أجر القارئ شيءً إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.