2008-05-20 • فتوى رقم 29939
السلام عليكم
أنا في حيرة وخوف وندم تعرفت أخيرا على رجل أجنبي مسيحي تكلمت معه بضعة مرات يعني كلاما محترما في إطار الدين، ثم بدأ يميل إلي فقطعت ذلك، ولم أكلمه قط، هل أعتبر خائنة لزوجي وزانية، وإن كنت كذلك ماذا أفعل؟
شكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أخطأت بذلك، وارتكبت المحرم، وعليك أن تسارعي إلى التوبة والاستغفار، مع ترك ذلك في المستقبل، فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
وعليك التوبة النصوج بالندم والعزم على عدم العود لمثله في المستقبل، والله تعالى يقبل التوبة بإذنه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.