2008-05-20 • فتوى رقم 29941
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلى والدي صلاة العصر في المسجد اقتداء بالإمام، غير أن الإمام لم يجلس للتشهد الاول (سهوا)، بل قام لأداء الركعة الثالثة، وتبعه في ذلك من هم وراءه مباشرة، في حين أن غيرهم من المصلين جلسوا للتشهد ظنا منهم أن الإمام يقوم بالتشهد الأول، وعندما رفع الإمام من الركوع قائلاً: سمع الله لمن حمده، أدرك المصلون بذلك أن الإمام قد أخطأ، وأنهم لم يتبعوه في الركوع وفي الرفع منه، لكنهم بعد ذلك تبعوه في السجود أثناء سجوده.
وما فعله والدي كان أن اقتدى بالإمام بعدما أدرك بخطأ الإمام، تبع الإمام أثناء سجود السهو، بعد ذلك حين سلم الإمام انتهاء من الصلاة لم يسلم والدي، بل قام بإضافة الركعة التي وقع فيها الخلل، وسجد سجدتين بعد السلام، مما نتج عن ذلك من زيادة في صلاته، فهل صلاته صحيحة، وإن كان الجواب بالنفي، فما هو الصحيح؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لم أفهم السؤال بدقة، ولذلك أشير على والدك بقضاء الصلاة احتياطا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.