2008-05-20 • فتوى رقم 29949
أختي تسيء لي ولزوجتي، وتتقول علينا بما ليس فينا، وتسيء لنا لدرجة الفتنة بيننا وبين الناس, حاولت حل المشكلة معها دون جدوى, ووالدتي تزعل مني عند معاتبتي لأختي، وتقف في صفها حتى لو اتضح أمامها أنها مخطئة, وأنا لا أريد أن تغضب والدتي علي، وبدل معاقبتها تطلب مني تدليلها لأبعد ظن الناس أنها هي سبب المشاكل، للأسف عندما أفعل ذلك أسيء لزوجتي ولي بتثبيت أقاويلها الغير صحيحة، ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن رأيت أن التقليل من صلتك لأختك يصلح الأحوال ويدفع المشاكل، فلا بأس بذلك إن شاء الله تعالى، لكن دون قطيعة لها أو هجر، مع دعاء الله تعالى لها بالهداية والصلاح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.