2008-05-20 • فتوى رقم 29959
السلام عليكم
المرجو الإجابة على أسئلتي السابقة، وجزاكم الله خيراً.
1- أنا مقيمة في فرنسا، ومشكلتي أنني لا أعرف كيف أحدد اتجاه القبلة أثناء الصلاة، وهل إذا صليت في أي اتجاه صلاتي مقبولة؟
2- أنا وبحمد الله هذه الأيام مواظبة على صلاة اثنتي عشر ركعة في اليوم، سؤالي: هل ركعتين بعد العشاء هما ركعتي الشفع، أم أصلي ركعتين قبل الشفع؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
- فلا بأس باعتمادك على البوصلة مع إتقان استخدامها لتحديد اتجاه القبلة في أي مكان في العالم.
- فالمقصود بالشفع هو كل صلاة تصلى ركعتين أو أربع ركعات، والوتر هي كل صلاة تصلى ركعة أو ثلاثا، أو تنتهي بركعة مفردة.
والشفع والوتر بعد صلاة العشاء وسنتها البعدية هي ثلاث ركعات متصلة بينها قعود على الثانية وفي نهاية الركعة الثالثة قنوت عند بعض الفقهاء، وثلاث متصلة بدون قعود بينها عند البعض الآخر، وركعتان بعدهما سلام ثم ركعة منفصلة عنهما في بعض الأقوال، ولكل قول أدلته من قول أو فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وفي كل هذه الأحوال يلزم قراءة سورة والفاتحة في كل ركعة.
ثم إنه من الأفضل تأخير الوتر حتى يكون آخر صلاة في الليل، لكن إن أردت أن تصلي بعدها نفلاً أم نذراً أم قضاءً فجائز، ولا يجب عليك إعادتها.
وتقبل الله منك ومنا صالح أعمالنا.
علماً أننا قد سبق وأجبناك على سؤالك السابق برقم (29885)، فابحثي عنه في الموقع بهذا الرقم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.