2008-05-22 • فتوى رقم 30024
ما حكم الحديث مع فتاة في الإنترنيت مع نية الزواج منهأ، دون إخبارها بذلك؟
وعموماً: بماذا تنصحنا يا شيخ فيما يخص طريقة البحث والتقصي عن الزوجة الصالحة والمناسبة في عصرنا الحالي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته، مهما كانت النيات طيبة، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، وما ذكرت ليس من باب الضرورة، بل هو من تسويل الشيطان ومكائده.
وأنصحك بما نصحنا به رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن تكون صاحبة دين من أسرة متدينة، ويعرف هذا بسؤال الأقارب والجيران، ثم بأن تكون مقاربة لك في المستوى العام الثقافي والسن والمال، ولا تكون أرفع منك في ذلك ما أمكنك ذلك، ثم بأن تنظر إليها محجبة بين أهلها وترتضي شكلها وترضى هي بشكلك.
وللتوسع في المواصفات التي ينبغي أن تحرص على وجودها في الزوجة التي تختارها انظر الفتوى رقم (29577).
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.