2008-05-22 • فتوى رقم 30057
السلام عليكم
أخي توفاه الله بتليف رئوي لازمه 5 سنوات، وقد منَّ الله عليه بالالتزام بالصلاة المفروضة، وآخر فترة وهو جالس ومستخدم الأكسجين الطبي حاول العلاج بالعلم والقرآن إذا كان عندما يشعر بتعب يطلب من أمي أن تقرأ له القرأن على صدره، وكان يتصدق على الأيتام، وطهر نفسه من طيش الشباب، وقبل وفاته بأيام قال: الحمد لله الذي جعلني مسلم وعربي، وقال: لا أعرف كيف كنت أفعل بعض المعاكسات للبنات، وغض بصره وتاب لله، وكان يتمنى الشفاء، كما أنه قال: كم أتمنى أن أصلي الجمعة في الجامع اشتقت لهذا، السؤال:
هل هو من الذين قال فيهم الرسول من مات مريض مات شهيد، وهل سيوقى فتنة القبر ويدخل الجنة إن شاء الله؟
أفيدونى أفادكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد منَّ الله تعالى على أخيك بالتوبة والرجوع إليه قبل الموت، وهذا من عظيم فضل الله تعالى عليه، والله تعالى يقبل توبة المذنب قبل أن يفجؤه الموت، فأسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعا وأخيك في أعلى جنات النعيم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.