2008-05-28 • فتوى رقم 30232
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صلاة من الصلوات يقرأ الإمام آية فيها ذكر السجود، فتحسب النساء أن فيها سجدة تلاوة، فيسجدن للتلاوة، ويتبين أن الإمام إنما كبر للركوع لا للسجود، وبعد أن رفع الإمام من الركوع قائلا (سمع الله لمن حمده) اكتشفت المخطئات خطأهن، وحدث الاضطراب، فبعضهن ركعن، وبعضهن تجاوزن الركوع وهوين من جديد للسجود مع الإمام تاركات الركوع...، ما هو التصرف السليم للنساء المخطئات في مثالنا هذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالركوع ركن من أركان الصلاة، وهي لا تصح دونه، فمن عادت فركعت وتابعت الإمام صحت صلاتها، ومن لم تركع فسدت صلاتها، وعليها أن تعيدها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.