2008-06-05 • فتوى رقم 30401
السلام عليكم
عندي صديق يرغب بالزواج، ولكنه صاحب خلق سيء، وكان له علاقه جنسية مع فتاة، ولكن دون زنا، ولكنه قد ندم وتاب وأنا سوف أسأل عنه في حال تقدم لإحدى الفتيات، فماذا يجب أن أقول؟ وهل هناك أمور يجب أن أستر عليها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبما أن صديقك هذا قد تاب فعليك (إن سئلت عنه) أن تصفه بما هو عليه وقت السؤال عنه، وليس عليك أن تخبر عن ماضيه (الذي تركه) إلا إن سئلت عن ذلك بالتحديد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.