2008-06-13 • فتوى رقم 30524
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: ما حكم العادة السرية؟ وهل هي من الكبائر وذلك لشاب أعذب وما عقوبتها؟
جزاكم الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية وإن لم تكن من الكبائر لكنها محرمة شرعاً، ويجب الابتعاد عنها لحرمتها ولأضرارها الصحية والنفسية.
مع العلم أن أفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم السعي للزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع غض البصر ومراقبة الله سبحانه وتعالى، واستشعار أنها محرمة، مع مجاهدة النفس والتذكر الدائم للموت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.