2008-07-02 • فتوى رقم 30822
السلام عليكم ورحمة الله
هل المقصود بالنية في الوضوء أنني عندما أقوم بالعمل أنني على علم أنني أتوضأ أم يجب أن أنوي في قلبي أنني سأتوضأ وأشرع في الوضوء، وإن كانت هذه الحالة، فما حكم الوضوء وأني أنسى أن أنوي في قلبي نية الوضوء ونفس الشيء بالنسبة للصلاة فأثناء سماعي للأذان لصلاة ما فإني أشرع في الوضوء لأداء هذه الصلاة، فما حكم صلاتي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنية في الوضوء سنة عند بعض الفقهاء، ويكفيك أن تعلمي أنك تتوضئين فهذه هي النية، وإن قمت بأعمال الوضوء من غير نية الوضوء صح الوضوء مع النقص في الأجر، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.