2008-07-03 • فتوى رقم 30852
السلام عليكم
يا شيخ سؤالي هو: لقد اقترضت من بنك ربوي، وقمت بمشروع حمام، ولقد قمت بتسديد كل الدين، ولكن أريد أن أريح نفسي مع التوبة إلى الله من هذا القرض، أريد أن أعطي هذا الحمام إلى أختي، مقابل أن تعطيني هي مسكناً لها لا تقيم فيه، هل يجوز هذا، وهل لا دنب لأختي في هذا الحمام، وهل قد برئت ذمتي من هذا المشروع؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز أخذ قرض بفائدة للنهي عن ذلك، والآن عليك بعدما تورطت في ذلك وسددت دينك التوبة النصوح والاستغفار، والعزم على عدم العود لذلك في المستقبل، والإكثار من فعل الصالحات.
ولك بعد ذلك أن تبادل أختك بما ذكرت حسبما تتفقان عليه برضاكما، ولا إثم عليك ولا عليها إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.