2008-07-24 • فتوى رقم 30948
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: اختلفنا مع بعض طلبة العلم عن تمييز الفقهاء بين قولهم (وطء وجماع) فما الفرق بين استعمالهم لكلا المصطلحين؟
أرجو الإفادة، أو لعلكم تعزونا إلى كتاب نجد فيه ضالتنا، وجزيتم كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أعلم فرقاً بينهما في استعمال الفقهاء.
وإن كان الوطء في اللغة أعم من الجماع، إذ أنه العلو على الشيء، فيقال: وطئته برجلي، أطؤه، أي علوته، وكذلك يطلق الوطء على الجماع فيقال: وطئ زوجته وطأ، أي جامعها؛ لأن فيه استعلاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.