2008-08-18 • فتوى رقم 31190
السلام عليكم ورحمة الله
تم عقد قراني قبل شهرين تقريبا، وأهلي يرفضون أن يكون هناك أي اتصال بيني وبين زوجي أو حتى أراه بوجودهم، علماأن العرس سيكون بعد عام، وأنا الآن أتواصل مع زوجي بمسجات الهاتف دون علم أهلي، ولكن استأذنت من أخي وأذن لي بذلك، هل يجوز دون علم أهلي سوى أخي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا تم عقد العقد مستوفيا لشروطه الشرعية فقد أصبحتما زوجين من كل الوجوه، وعليكما أن تراعيا الأعراف جهد الاستطاعة، ولك أن تقنعي أهلك بحل الحديث مع زوجك والاتصال به، والأفضل أن يكون حديثك معه بعلم أهلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.