2008-08-22 • فتوى رقم 31240
هل يأثم من يهجر إخوته بسبب تركهم للصلاة وفعلهم المعاصي، علماً أنهم يعيشون في بيت كل أهله ملتزمون ومحافظون، ويرون دائماً ما يذكرهم بالله، ولكن دون جدوى؟
جوزيتم خيراً فضيلة الشيخ.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تحاولي جاهدةً نصيحة أخوتك، وإخراجهم مما هم فيه من فعلهم للمعاصي وتركهم للصلاة، فإن استجابوا فبها ونعمة، ولك عظيم الأجر في ذلك إن شاء الله تعالى.
أما إن أصروا على المعاصي وترك الصلاة، وعلمت أن هجرك لهم يردعهم، فاهجريهم حتى يتوبوا إلى الله تعالى، ويكون ذلك هجراً في الله.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.