2008-08-23 • فتوى رقم 31252
إن عدد الاشخاص الذين أتحدث معهم 3 رجال أمريكيين ،و4 سيدات أمريكيات، وقد قمت بتحديد موعد لكل منهم من أجل تعليمهم اللغة العربية، وذلك منذ شهرين، حرصت خلالها على الصدق والالتزام بالموعد بعد أن طلبوا مني الاستمرار بذلك لسهولة الأسلوب وقد وعدتهم بالاستمرار حتى يستطيعوا النطق بها، ولما قمتم بإجابتي أنه يجب تجنب الحديث معهم، كيف سأعتذر من الرجال، فقد يسألونني لمَ لم يكن ذلك منذ شهرين، لا سيما أنني استطعت خلال الفترة الماضية تغيير الفكرة عن العرب المسلمين وأن الاسلام لا دخل له بالسلوكات السيئة لبعض المسلمين والحمد لله، فماذا أفعل بحيث لا يكون موقفي سببا في أن يأخذوا فكرة خاطئة عن ديني؟ وماذا بالنسبة لالتزامي معهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أخطأت بحديثك مع الرجال قبل أن تسألي عن حكم ذلك في الإسلام، والآن عليك أن تعتذري للرجال عما وعدتيهم به، وتقتصري في دعوتك على الإناث، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.