2008-08-27 • فتوى رقم 31376
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مررت بفترة قاسية مع زوجي عندما اكتشفت خيانته لي خلال زواجنا الذي استمر لعشر سنوات، ولكنه اعتذر وأبدى ندمه وتوبته التي أسأل الله أن تكون صادقة.
اتفقنا على أن نبدأ من جديد لنربي أولادنا معاً، ولكن من وقت لأخر أشعر بالألم على خيانته لي، وتحضرني أفكار بتركه وطلب الطلاق.
أرجوك يا شيخ أن تنصحني بما يجب عمله، هل أستعين بالدعأء، أم أحزم أمري وأتركه، مع العلم أنه مر أربعة أشهر على الواقعة؟
جزاكم الله عنا خيراً.
أختكم في الله: أم محمد.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرشدك إلى أن تبذلي جهدك في أن تصرفي عنك ما ياتيك من خواطر وأفكار شيطانية، ولا تحاولي التفكير بطلب الطلاق أبداً؛ لأنه لا مصلحة لأحدكما فيه.
مع دعاء الله تعالى أن يصرف عنك ما تعانيه، وأن يفرج كربك، ويصلح زوجك، ويوفقك لحسن التبعل له والاهتمام بالأولاد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.