2008-08-31 • فتوى رقم 31449
كتبت كتابي على إنسانة طيبة، وتعرف ربنا، ومؤدية للفرائض، وأنا كذلك.
لكن أحب أن أختلي بها في بعض الأوقات، ولكن بدون تمادي في الخلوة، فما حكم الشرع في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحل للرجل من زوجته بعد عقد القران عليها صحيحا مستوفيا لشروطه الشرعية ما يحل للرجل من زوجته تماماً، لكن عليه أن يراعي العادات والتقاليد المتبعة في بلده، ولا يخرج عليها قدر الإمكان.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.