2008-09-02 • فتوى رقم 31606
أنا أمر بحالة نفسية سيئة بسبب أنه قد تم التعدي علي جنسياً وأنا صغير، وأنا الآن عندي 24 سنة.
وقد حدث أنه في يوم كنت أنام مع أعز أصدقائي ونحن نائمين حصل احتكاك بيننا، مع أننا أصحاب منذ مدة، والاحتكاك كان بالأيدي وكان مني أكثر، ولكن أنا لم أكن واعيا تماماً لما يحدث، فما حكم هذا، وأنا أحس أوقات أني غير سوي، ولكن أنا لا أريد ذلك أبداً، وأتقرب إلى الله لكي يشفيني من هذا المرض منذ مدة كبيرة، ويومياً أدعو الله أن يشفيني، وفي نفس الوقت أنا أميل إلى النساء أكثر بكثير، ولكن موضوع صديقي هو الذي يؤلمني.
أرجو معرفة الحكم الشرعي لما فعلته، ثم الحل.
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما عليك الآن إلا التوبة نصوحاً إلى الله تعالى مما وقع منك مع صديقك، والتنبه إلى عدم النوم في المستقبل مع أحد على فراش واحد (سوى زوجتك) ما دامت تعاني من الذي تذكره.
وابذل جهدك في السعي إلى الزواج من فتاة متدينة خلوقة ترتضيها، فإن في ذلك إن شاء الله تعالى العلاج الناجع لحالتك، وإلى أن تستطيع ذلك عليك بالإكثار من الصوم، ومراقبة الله تعالى، مع الاستمرار في الدعاء.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.