2008-09-03 • فتوى رقم 31683
السلام عليكم ورحمة الله
أنا أدردش على الشات، ولقد كونت صداقة منذ أربعة سنين مع أناس عبر الشات.
في الأول لم أكن جادة، فالشات كان بالنسبة لي كلهو فقط, ولم أقل لهم عن هويتي الحقيقية.
والآن نحن أصدقاء، ولكنهم لا يدرون بهويتي, فما عساي أن أفعل، لا أريد أن أترك الشات وأفقد أصدقائي، علماً بأني لم أتعد حدود الله, لم ولن أقع في شيء لا يرضي الله.
ماذا يمكنني أن أفعل، هل أخبرهم، وفي رمضان؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الحديث عبر الشات إن كان بين أفراد الجنس الواحد، الرجال مع الرجال والنساء مع النساء، ولا يجوز بين مختلفي الجنس، إلا في الظروف المامونة جدا وعند الحاجة الماسة، وبالتزام الأدب الكامل، وعلى مسمع من الأهل والأولياء.
ولا بأس إن أردت حينما تتحدثين مع غيرك أن لا تعرفيها عن هويتك، لكن بدون كذب عليها، وإلا حرم لذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.