2008-09-16 • فتوى رقم 32088
السلم عليكم
فضيلة الشيخ: أنا مقيم في عائلة أوروبية في الغرب, المهم في شهر رمضان يسألون بعض الأسئلة الدينية خلال النهار، المهم اللباس محتشم بعض الشيء ماذا أفعل مع العلم بأن هذه العائلة سألوني سؤالا ذات يوم، وهو هل حولت أي شخص إلى الإسلام؟
أنا أشعر بأن هذه العائلة تريد الدخول في الإسلام، المهم سؤالي حول الفتاة وهو عندما أتحدت معها يخرج مني شيء من الذكر وأنا لا أتمنى أي شيء لكن تخرج طبيعيا، ماذا أفعل هل يجب علي أن لا أتحدث خلال هذا الشهر الكريم؟
وإذا خرج شيء مني هل ذلك مفطر وهل تجب علي الكفارة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يفسد صومك بنزول هذا السائل بمجرد الحديث الذي ذكرت، مع العلم أن السائل إن خرج دفقاً (رعشة جنسية) وانقضت الشهوة بخروجه، فهو المني، وهو موجب للاغتسال، مع غسل ما أصاب من الثوب أو البدن.
وأما المذي فهو ماء أبيض لزج يخرج عند الشهوة وتزيد الشهوة بخروجه ولا تنقضي، وهو موجب للوضوء وليس الاغتسال، مع غسل ما أصاب من الثوب أو البدن.
ومع العلم أيضا أن السكن مع عائلة أجنبية لا مانع منه إن لم يترتب على هذا السكن محرمات، كالخلوة مع نساء أجنبيات، أو رؤيتهن بغير حجاب، أو الجلوس على مائدة يدار عليها الخمر، أو غير ذلك من المحرمات، وإلا حرم مقامك معهم لذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.