2008-09-25 • فتوى رقم 32439
السلام عليكم ورحمة الله
أنا فتاة أخرجت زكاة الفطر عني وعن أمي وأبي وإخوتي وأخواتي دون علمهم، وكان لا بد من إبلاغهم، وعندما أبلغت والدي غضب مما فعلت لأني لم أستأذن منه، ولأنه يقول: إنها تخرج في ليلة العيد.
ما حكم ذلك، هل يقبلها الله مني، وهل تصح في هذه الأيام؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فزكاة الفطر عبادة، وهي لا تصح بغير نية، وبما أنك أخرجتها عنهم بغير توكيل منهم لك بذلك فلم تجزئ عنهم، وأجزأتك أنت.
وعد الباقي لك صدقة من الصدقات لك أجرها إن شاء الله تعالى.
وزكاة الفطر تدفع للفقراء والمساكين من المسلمين قبل خروج الإمام لصلاة العيد، ولو أخرجها المسلم قبل العيد بيوم أو يومين فحسن، وقيل يجوز إخراجها من أول رمضان.
وأسأل الله تعالى لك القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.