2008-09-28 • فتوى رقم 32486
إذا كانت المرأة في بيت أبيها ميسورة الحال، و بعد زواجها كان زوجها معسرا ويصرف عليها بالقدر اليسير لضيق حاله (علما بأنه تم إعلامها من قبل الزوج وأهله قبل الزوج بأن زوجها ميسور الحال، وبعد الزواج مباشرة تبين عكس ذلك تماما) والزوج مقصر معها في جانب كبير من مصاريفها الشخصية، فهل يعتبر هذا دينا مستحقا للسداد إذا تيسرت أمور الزوج؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى الزوج كفاية زوجته من النفقة، من مطعم وملبس ودواء ومسكن وخدمة ضمن حدود إمكاناته، ولا يكلف فوق ذلك، وهو مخطئ عندما كذب عليها في أثناء الخطبة بادعاء اليسار والغنى.
هذا مذهب بعض الفقهاء، ةالبعض الآخ ريقول يجب عليه أن ينفق عليها نفقة المتوسطين بين الإعسار واليسار، فإذا لم يستطيع وأنفق القليل كان الباقي ديناعليه لها إذا ايسر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.