2008-10-02 • فتوى رقم 32695
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص العادة السرية، هل هي حرام، وهل توجب الغسل بعدها، مع العلم أن فعلها يكون عند الشهوة وللبعد عن أمثال الزنا والمحرمات؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعة شرعا للرجال والنساء المتزوجين وغير المتزوجين، وسبب ذلك أضرارها الكثيرة صحيا واجتماعيا، والنهي عنها من قبل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.
ولا تباح إلا عند خشية الوقوع في الزنا بعد توفر أسبابه.
وإذا حدث بها إنزال للمني فيجب الغسل بعدها، وإلا فلا.
وأفضل طريق للتخلص منها الزواج، وإلا فالصوم، وملء الوقت بأعمال علمية مفيدة مباحة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.