2008-10-07 • فتوى رقم 32714
السلام عليكم, وتقبل الله طاعتكم وكل عام وأنتم بخير: أرجو أن يتسع صدركم لسؤالي لما يحويه من تفاصيل ضرورية تلزم لتوضيح المسألة، وهي:
أنا أعمل مدرسا في مدرسة وفي نفس الوقت إماما في مسجد الحي، والدخل بفضل الله جيد، لكني ملتزم بدفعات مؤجلة (شيكات من بنك غير ربوي) والمشكلةالتي طرأت أن وظيفتي في المدرسة تم تقليصها بشكل غير متوقع مما سبب لي مشقة وعنتا في سداد التزاماتي المذكورة، وخلال شهر رمضان كنت أجمع أموال الزكاة والصدقات وأقوم بتوزيعها على مستحقيها. سؤالي هو: هل يجوز لي أن آخذ من هذه الصدقات لأدبر أموري، فأنا في غاية التردد والحيرة، وهل أعتبر- حسب ما تقدمت به- من الغارمين؟ أفيدونا بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تكن تملك وفاء الدين الذي عليك، فأنت من الغارمين ولك أن تأخذ الزكاة، لكن عليك أن تعلم المزكين أنك أنت سيستفيد من زكاتهم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.