2008-10-06 • فتوى رقم 32808
تبت بحمد الله من العادة السرية، فكيف أكفر عنها، وهل لها أثر علي فيما بعد إن تركتها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغير المتزوجين؛ لأضراها الصحية، ومنع الشارع منها.
وكفارة العادة السرية هي التوبة عن فعلها, وأن تكون توبة صادقة بحيث تنوي عدم الرجوع إلى ذلك الفعل ثانية, والإكثار من الاستغفار والصدقة، فإن ذلك كفارتها إن شاء الله تعالى.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع مراقبة الله سبحانه وتعالى، على أنه إن حصل بها إنزال للمني فيجب الغسل بعدها، وإلا فلا.
وأما عن آثاراها الصحية فيسأل عنها الطبيب المتخصص.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.