2008-10-13 • فتوى رقم 32837
أنا مسلم سني ومتزوج ولدي أطفال، واجهت مشاكل كثيرة ومصيرية مع زوجتي وأنا الآن كرهت معاشرتها لأنها تسمعني كلاما جارحا عند محاولتي معاشرتها، حاولت حل المشكلة بالزواج من غيرها ولكنها هددت إن فعلت أن تتطلق، أنا لا أود الطلاق وذلك حفاظا على أبنائي وحفاظا على أن يعيش أبنائي في جو أسري بعيد عن المشاكل النفسية، والآن لا أدري ما أفعل، لا أريد الوقوع في المعاصي ولكنني رجل ولي رغبات جنسية، فهل أستطيع اللجوء إلى زواج المتعة المؤقت حرصا على الابتعاد عن الزنا؟ وإذا كان الجواب لا فما الحل البديل؟
شكرا لك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحل أن تصلح الأحوال مع زوجتك وتجتهد في حالها حتى تكون على أحسن حالها، فكل شيء ممكن أن يكون لكن بالحكمة والموعظة الحسنة، إضافة إلى الصبر على ما لا يعجبك منها، وعليك أن تحسن أخلاقك نحوها أيضا، ًفإن عجزت عن ذلك، فتزوج من ثانية زواجا طبيعيا، ولتكن حكيما في التوفيق بين الزوجتين، وأسأل الله أن يوفقك لما فيه الخير، وإياك وزواج المتعة فإنه حرام.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.