2008-10-11 • فتوى رقم 32886
ما حكم عدم صلاة الفجر في وقتها، وهل يجوز صلاتها بعد انقضاء وقتها؟
وما الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح؟
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فصلاة الفجر هي صلاة الصبح نفسها، وتسمى أيضاً صلاة الغداة، وهي إحدى الصلوات الخمس المفروضة.
وفرضها ركعتان، ولها سنة قبلية راتبة، ركعتان أيضاً.
وأوّل وقت صلاة الفجر هو طلوع الفجر الثّاني (أي الفجر الصّادق)، وآخر وقتها هو طلوع الشّمس.
وأفضل صلاتها للرجل جماعة في المسجد، وللمرأة في بيتها.
ولا يجوز للمسلم تأخير الصلاة عن وقتها لغير ضرورة، قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء:103].
فإذا أخرها عن وقتها لضرورة أو غيرها فعليه قضاؤها بأسرع وقت ممكن.
وعليك أن تتخذ الأسباب التي تمكنك من أداء الصلاة في وقتها، وتتجنب السهر، وتعزم العزم الأكيد على الاستيقاظ، ولا تستسلم لوساوس الشيطان بالتسويف والتأجيل.
وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.