2008-10-21 • فتوى رقم 33102
السلام عليكم و رحمة الله
أنا وزوجي متزوجان منذ 3 سنوات نقيم في فرنسا، ونريد بإذن الله الإنجاب، عندما ذهبنا إلى الطبيبة قالت لنا يجب أن نقوم بعملية التلقيح المجهري، والله أعلم يجوز هذا ولكن بشرط أن تكون البويضة مني والمني من زوجي، وهذا محقق إن شاء الله تعالى, لكن تراودني بعض الشكوك في إجراء هذه العملية, مثلا وقوع خطأ في الأنابيب، أو القيام بتبرع البويضة الملقحة، .... وكذلك لا توجد فرقة طبية متكونة من نساء فقط، مع العلم أن الطبيبة قالت لنا أن هذا الأمر جد شخصي، أنا جد حائرة.
أفيدوني بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعند تعذر الإنجاب بين الزوجين بالطريق الطبيعي بسبب من الزوج أو بسبب من الزوجة فقد أجاز الفقهاء المعاصرون التلقيح الصناعي بينهما بشرط أن يتم بين بويضة المرأة ومني زوجها لا غريب عن ذلك، ثم يزرع الجنين في رحم أمه صاحبة البويضة لا غيرها، وأن يتم على يد مختصة أمينة حتى لا تختلط الأنساب، والعبرة بالظن الغالب لا للتوهم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.